- Abdo
- 2:30 م
- عام
- لاتوجد تعليقات
هل أعجبك الموضوع قم بمشاركته ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم في مدونة بصمة خير
موضوعنا اليوم مهم جدا عن المواقع الاباحيه
فكثير من الناس يقعو في هذا الخطيئه
ولا يعرفو اضرارها الي بعد الزواج فمشاهد الافلام لها اضرار وسوف اتحدث عنها باذن الله
وسوف اطرح عليكم في هذا الموضوع وسائل للقلاع عنا
1ـ جعل الله جسد المرأة الجميلة - عارياً - فتنة تصعب مقاومة إغرائها، وهذه الفتنة ليست مودعة في الجسد ذاته، ولكن في جعل الله له كذلك بدليل أن البعض تنحرف فطرته فيتجه بالإعجاب إلى جسد رجل مثله، أو إلى اشتهاء الحيوانات أو غيرها من نواحي الشذوذ عن الفطرة "أعزكم لله وعافاكم".
2ـ تبدو تلك الفتنة اختباراً وابتلاء من الله -عز وجل- للرجل والمرأة على حد سواء، كما تبدو من الطرق التي أرادها الله سبيلاً لتزيين حب شهوة النكاح؛ ولذا شرع الحجاب ليحجب هذه الفتنة في المحيط الاجتماعي العام، ويقصرها على المحيط الذي خلقت من أجله: "المحيط الأسري الخاص".
3ـ والتعري في الإسلام مرتبط بالأسرة، وبالزواج تحديداً فهو مسوغ لإبرام عقد الزواج الذي يعني أن المرأة يمكن أن ينكشف بعض عورتها أمام والد زوجها - مثلاً - وأبنائها، كما يمكن أن تنكشف كلياً أمام ذلك الرجل الذي ينال وحده ميزة نكاحها، عندما يتحمل مسئوليات الزواج منها من نفقة… وغيرها، إذن التعري في الإسلام مرتبط بإثارة الشهوة لغرض النكاح الحلال داخل الأسرة، ذلك النكاح الذي تترتب عليه الأحكام الخاصة بما تكشفه المرأة، وما تستره من جسدها في محيط العائلة الذي هو أوسع من محيط الأسرة المكونة من الزوج والزوجة والأبناء.
4ـ إن الجنس في الإسلام، والميل إلى النساء، وحب شهوتهن، وما يتفرع عن هذا، ويتعلق به خاصاً بالجسد أو غيره ليست أموراً مستنكرة ولا مستقذرة نعتذر عنها، أو نخجل منها، أو نتورط فيما تورط فيه النصارى أو اليهود وغيرهم من تصورات منحرفة تعتبر الجنس دنساً، والجسد وشهواته ضد الروح وسموها .. عندنا في الإسلام الجنس والجسد، والشهوة والرغبة، طاقة ونعمة هي من الله – سبحانه وتعالى - هو خلقها وأودعها فينا، وقد رتب سبحانه كيف نستثمرها، ونستمتع بها.
5ـ إن سلوك الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -، وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم - كانوا مصداقاً لهذا، فالمجتمع الإسلامي الأول كان منفتحاً في هذه الأمور بشكل يفوق تصورات المتأثرين منا باليهود والنصارى، وكان هذا الانفتاح في إطار الحلال، وما شرعه الله سبحانه، وكانت أدق أمور المعاشرة الجنسية تناقش في مجلس رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وتنزل بها أحياناً توجيهات من فوق سبع سماوات؛ وذلك لأن الجنس نشاط هام من أنشطة الحياة، والإسلام جاء ليكون نظاما شاملاً لكل نواحي الحياة.
6ـ يخطئ من يظن أن الإسلام حرم التعري لأن الجسد العاري قبيح يؤذي الناظر إليه بقبحه، أو لأن الجنس دنس، والتعري هو الزي المناسب، والمقدمة الطبيعية لممارسته، إنما حرم الله التعري ليحفظ عيون المسلمين والمسلمات، ويصون النفوس من أن ترى أو تتأثر برؤية جسد أجمل، أو أقل جمالاً مما عندها.
فجسد الشاب أو الشابة غير جسد العجوز، وجسد الفتاة الناهد غير الأم في منتصف العمر.. وهكذا فإنه حين يستتر الناس، وحين يحفظون عيونهم عن النظر في غير موضع حلال فإنهم بذلك يصونون نفوسهم من التقلب والتوتر، وأذهانهم من المقارنات والأحقاد، فإن كان ما عندهم في أجسادهم وأزواجهم جميلاً حمدوا الله، وإن كان غير ذلك قالوا: كل الناس مثلنا، والوضع مختلف لمن تعدى.
7ـ التعري في الحضارات الأخرى حدث ويحدث لأغراض فنية، واقتصادية، ونفسية، واجتماعية، وعندما نتواصل مع الحضارة الغربية المعاصرة - مثلاً - ينبغي أن نعرف أن الكشف والعُرْي والتعري هو جزء أصيل في الفلسفة والوجدان الغربي لأسباب أوسع من مجرد أنهم "يريدون أن يفسدوا شباب المسلمين ونساءهم"، فهذه حضارتهم يا أخي دون أي تفسير تآمري، ونحن غيرهم أصولاً وفروعاً، فكراً ومنهاجاً في هذه المسألة.
8ـ يعتبر الإنترنت قفزة هائلة في تقديم فكرة العري والتعري إلى المجال العام لأغراض متنوعة يبدو الزواج من أقلها أهمية
فيجب الايقاف عنها والتوجه الي الله بلندم والاستعفار
وهذا والله اعلم
اذا اعجبك الموضوع قم بمشاركته
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق